الأدب مع القرآن الكريم
الأدب مع القرآن الكريم
عشرون أدباً مع القرآن الكريم ملخصتاً من كتاب رياض الصالحين
الأدب الأول : إخلاص النية
فيحذر الرياء ويبتغي بذلك وجه الله
الأدب الثاني : العمل بالقرآن
فيحل حلاله ويحرم حرامه ويقف عند أمره ونهيه
الأدب الثالث : إجلال وتعظيم القرآن
فيتجنب ما يخل بإجلال القرآن :-
فلا يضحك ولا يتكلم ولا أن ينظر إلي شيء يشغله عن القرآن
الأدب الرابع : قراءته على طهارة
إجلالاً لله تعالى وللقرآن الكريم
الأدب الخامس : اختيار الوقت المناسب للقراءة والمكان المناسب
-فأفضل الوقت عند الصلاة وعند ثلث الليل الأخير
- وبأن يختار مجلساً للقراءة مخصصا لها
-يجوز القراءة في المواصلات وفي الطرقات ولا يكره ذلك
الأدب السادس : حسن الجلسة
بأن يجلس جلسة تظهر فيه العبودية لله وأن يستقبل القبلة وهذا هو الأكمل
-كان رسول الله يذكر الله في كل أحيانه فتجوز القراءة على هذه الأوضاع : قائما وقاعدا ومضطجعا
الأدب السابع : أن يطهر فمه بأن يستاك ( السواك )
الأدب الثامن : الاستعاذة والبسملة
الأدب التاسع : حصر الفكر أثناء التلاوة
الأدب العاشر : الترتيل وعدم السرعة المفرطة
الأدب الحادي عشر : استحباب تحسين الصوت (التغني)
الأدب الثاني عشر : النهي عن القراءة بالألحان المطربة (المقامات)
-الأصل أن يُصلى وراء من إذا صلى حسبناه يخشى الله لا من هو حسن الصوت
الأدب الثالث عشر : وجوب التدبر
فإن المقصود الأعظم من قراءته هو تدبره
-ومن الأمور التي تساعد على ذلك عدم السرعة في قراءته
قال تعالى " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "
الأدب الرابع عشر : البكاء
أي البكاء من خشية الله
الأدب الخامس عشر : حسن الوقف والابتداء
-لا يشترط أن يكون بداية أو نهاية الربع أو الحزب أو الجزء حسنة للابتداء أو الوقف فالأصل في ذلك المعنى
الأدب السادس عشر : الوقف على رؤوس الآي
-يجوز عدم الوقف على رؤوس الآي بشرط حسن المعنى عند الوقف
الأدب السابع عشر : التفاعل مع القرآن
١- فيسبح عن آيات التسبيح
٢- ويتعوذ عن آيات العذاب
٣-ويدعو عند آيات الرحمة
ويجوز ذلك في صلاة النافلة إجماعا
واختلافوا في صلاة الفريضة
الأدب الثامن عشر : عدم القراءة عند النعاس
قال ﷺ " إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدرِ ما يقول فليضطجع "
-للعزيمة مواطن فليس كل الأوقات يؤخذ فيها بالعزيمة
الأدب التاسع عشر : السجود عند مواضع السجدة في القرآن
ويجوز ذلك في أوقات النهي لأنها من ذوات الأسباب
"كل صلاة ذات سبب تصلى في أي وقت"
أوقات النهي;
١- عند الزوال
٢-بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس (لأن الشمس تطلع بين قرني الشيطان)
٣-بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس
المقدار المستحب لختم القرآن
أقله ٣ أيام وأوسطه ٧ وأكثره ٤٠ وقيل ستة أشهر
-من الآداب أيضا خفض الصوت عند مقالات الكفار
وأن يرفع صوته عند تنزيه الله عز وجل
الأدب العشرين :تجنب موانع الفهم
موانع الفهم :
١-التكلف في أحكام التجويد
٢-التعصب والتكبر
٣-عشق الدنيا
أضف تعليق